المشاركات

عرض المشاركات من 2019

هل تستطيع اللغة العربية أن تقوم مقام اللغة الإنجليزية اليوم؟

صورة
عبدالله البلوي هل تستطيع اللغة العربية أن تقوم مقام اللغة الإنجليزية اليوم؟ هذا السؤال قد يكون سؤالا مشروعا لأي لغة لم تحظ يوما بمكانة عالمية ولم تكن يوما لغة علم و حضارة. أما اللغة العربية, فهي لغة يتحدث عنها تاريخها العريق ولن يستطيع قلمي - أو كيبوردي- أن يسطر تاريخها الريادي ودورها في نقل العلم من حضارات الأمم السابقة إلى حضارات عصرنا هذا. ولكن لو افترضنا أن اللغة العربية لم تكن يوما لغة حضارة و علم و كانت فقط لغة تواصل بين مجموعة من الشعوب يجمعهم عرق أو دين, هل نستطيع أن نكون متيقنين أنها سوف تكون مهيأة لحمل هذا العبء الكبير؟ هذا السؤال يتكرر في كل زمان ومكان وخاصة في بيئة تتواجد بها لغتان, واحدة تكون لغة ذات دور ريادي والأخرى لغة ثانوية ذات استخدام محدود. الناس في ذلك المجتمع يرون أن اللغة الرائدة استحلت هذه المكانة لامتلاكها مؤهلات خارقة لا تمتلكها اللغة الثانوية والتي غالبا ما تلصق بها عيوب واهية لا أساس لها ولا إسناد حسب علم اللغة الحديث   (Linguistics) . هذه المغالطة سبق و أن تواجدت في العصر الإغريقي عندما كانت اللغة الإغريقية هي اللغة السائدة في كل المجالات ا